يُمكن ملاحظة علامات التوحد عند المراهقين بشكلٍ واضح عادًة مع بداية ظهور علامات البلوغ أو عند الالتحاق بالمرحلة الإعدادية في المدرسة،[١] وفي هذا المقال إليك أبرز هذه العلامات:
مشاكل سلوكية والتصّرف بطريقةٍ غريبة
تشمل ما يأتي:[٢]
- الهوس بهواياتٍ أو أشياء غير عادية، على سبيل المثال، جمع أغطية زجاجات معينة أو حفظ أرقام لوحات السيارات وما شابه ذلك، أو قد يصرون على حمل لعبة أو شيء معين في كل مكان معهم، حتى مع تقدمهم في السن.
- حب الروتين والانزعاج بسهولة عندما يتغير فجأة أو لا يتم اتباعه.
- الحساسية الزائدة اتجاه التجارب الحسيّة، على سبيل المثال، رفض ارتداء أقمشة معينة، أو الشعور بالضيق عند سماع أصوات معينة، أو طلب تناول أطعمة ذات قوام معين فقط.
- عدم الاستجابة لبعض المحفزات الحسية، كالحرارة، أو البرودة، أو الألم.
- حركات الجسم غير المعتادة، مثل الاهتزاز والرفرفة باليدين والتأرجح ذهابًا وإيابًا.
- إصدار أصوات متكررة، على سبيل المثال، صوت همهمة أو صرير من الحلق.
- صعوبة في اتباع التعليمات التي تتطلب تطبيق أكثر من خطوة.[٣]
مشاكل في التواصل مع الآخرين
تشمل بشكلٍ أساسي ما يأتي:[٣]
- صعوبة في تبادل الأدوار في المحادثات، على سبيل المثال، قد يرغبون في السيطرة على كل الحوار، كما يجدون صعوبة في الإجابة عن الأسئلة التي تتعلق بهم.
- التحدّث بطريقةٍ غريبة ومختلفة مقارنًة بالمراهقين الآخرين في بعض الأحيان، على سبيل المثال، قد يتحدثون بصوتٍ عالٍ جدًا أو بلهجةٍ معينة، أو التحدّث بطريقةٍ رسمية جدًا.
- صعوبة في قراءة الإشارات غير اللفظية، مثل لغة الجسد أو نبرة الصوت، لتخمين ما يقصد به الشخص الذين يتحدثون معه.
- تجنب التواصل البصري الفعّال عند التحدّث مع الآخرين.
- إظهار ردود فعل وملامح وجه جامدة، كما لا يُمكنهم أيضًا قراءة تعابير وجوه الآخرين ومعرفة ما يشعرون به، واستخدم القليل من الإيماءات للتعبير عن أنفسهم.
- تفضيل اللعب مع الأطفال الأصغر سنًا أو الأشخاص البالغين.
- تفضيل العُزلة وقضاء الوقت بمفردهم، مع إيجاد صعوبة في تكوين الصداقات.
المعاناة من اضطراباتٍ وصعوبات مختلفة
أهمها ما يأتي:[٣]
- اضطرابات الأكل، وغالبًا ما يكون السبب في ذلك الشعور بالقلق وعدم الاستقرار.
- اضطرابات النوم، على سبيل المثال، الاستيقاظ أثناء النوم بشكلٍ منتظم.
- اضطرابات في الأداء التنفيذي، حيث تشمل اضطرابات في التعامل مع الأنشطة التي تعتمد على التخطيط، وتنظيم الأفكار، وتحديد أولويات المهام، وإدارة الوقت.
- الاكتئاب والقلق، وكذلك الشعور بالإرهاق، والانهيار، وتقلبات حادة في المزاج.[٤]
- النوبات أو الصّرع، تلعب التغييرات الهرمونية في سن البلوغ دورًا كبيرًا بحدوثها عند المراهقين المصابين بالتوحد.[٤]
- صعوبة في التعامل مع البلوغ، مثلاً، قد تحتاج الفتاة المصابة باضطراب طيف التوحد خلال مرحلة المراهقة إلى إخبارها مباشرة بما يُمكن أن تشعر به أثناء الدورة الشهرية، ومتى تتوقع حدوثها، وكيفية استخدام المنتجات الصحية المناسبة خلالها، حيث تحتاج إلى تعليمات صريحة وواضحة من قِبل الأهل أو الأشخاص المختصين.[٤]
- صعوبة في الذهاب إلى المدرسة بانتظام، خاصًة في حال الشعور بعدم الارتياح، أو الارتباك، أو الإرهاق.[٢]
المراجع
- ↑ "What Are the Signs of Autism in Teenagers?", healthline.com, 12/11/2021, Retrieved 2/1/2023. Edited.
- ^ أ ب "Autism first signs and checklist for teenagers", thespectrum.org.au, Retrieved 2/1/2023. Edited.
- ^ أ ب ت "Autism: signs in older children and teenagers", raisingchildren.net.au, Retrieved 2/1/2023. Edited.
- ^ أ ب ت Taylor Wendt (25/8/2022), "What to Know About Autism Spectrum Disorder in Teens", webmd.com, Retrieved 2/1/2023. Edited.