يُواجه بعض الآباء والأمهات مشكلة عدم حُب ابنتهم المراهقة للدراسة، بحيث يؤثر ذلك على تحصيلها الأكاديمي، مما يُسبب القلق لهما، ولكن في هذا المقال نُقدم لكم أبرز النصائح التي يُمكن للوالدين تطبيقها للتعامل مع ابنتهم المراهقة التي لا تُحب الدراسة:


تحديد أسباب عدم حُب المراهقة للدراسة

من المهم بدايًة لحل المشكلة تحديد أسباب كره المراهقة للدراسة، ويكون ذلك من خلال الجلوس معها والاستماع إليها والتعرّف على مخاوفها وما الذي يمنعها من ذلك، بالإضافة إلى التعرّف على طريقة تفكيرها ومحاولة فهم وجهة نظرها في عدم الرغبة بالدراسة.[١]


توعية المراهقة بأهمية الدراسة

يُمكن تحبيب الفتاة بالدراسة من خلال توعيتها بأهمية التعليم ومدى تأثيره على مستقبلها، وتذكيرها بأنّ طبيعة التخصص الجامعي الذي ستتمكن من دراسته في المستقبل يعتمد بشكلٍ أساسي على تحصيلها الدراسي.[٢]


كسر الملل من الروتين الدراسي عند المراهقة

أحيانًا يكون سبب عدم حُب الفتاة للدراسة هو الملل فقط من الروتين الدراسي أو المِزاج السيء والشعور بالإحباط، لذا يُنصح باستخدام طرق مختلفة وجديدة لتحفيزها على الدراسة وكسر الروتين، ومن أبرز هذه الطرق تشجيع الفتاة على ممارسة أنشطة لامنهجية ممتعة، بما في ذلك الرياضات المختلفة أو الأنشطة التطوعية، أو ممارسة هوايتها المفضلة.[٢]


مناقشة سلوك المراهقة مع معلماتها في المدرسة

يُساعد التحدّث مع معلمات الفتاة في المدرسة حول سلوكها وعدم حُبّها للدراسة في التعرّف على أبرز المشاكل التي قد تواجهها في الفصل الدراسي والمدرسة بشكلٍ عام، بحيث يُلاحظنّ معلماتها تلك المشاكل، بينما لا تُفصح الفتاة عنها لوالديها، كما يُمكن أيضًا التحدّث إلى أولياء أمور صديقات الفتاة، حيث يُمكن أن يكون هناك مشكلة مشتركة عند الفتاة وصديقاتها يُمكن معرفتها من خلالهم.[٣]


تجنب الضغط والإلحاح على الفتاة للدراسة

يُمكن أن يُؤدي إلحاح وضغط الوالدين الزائد على ابنتهم المراهقة بالدراسة إلى شعورها بالتوتر والتشوّش، وكرّه الدراسة مع الوقت، لذا يجب التوقف عن الضغط والإلحاح عليها، أو تأنيبها بشأن تحصيلها الدراسي وتوجيه التعليمات لها بشكلٍ مستمر.[٢]


تجنب معاقبة المراهقة أو الصراخ عليها

تمر الفتيات خلال مرحلة المراهقة بالعديد من التغيّرات النفسية، والجسدية، والمعرفية وغير ذلك، لذا تُعتبر مرحلة حرجة يجب على الوالدين التعامل مع الفتاة فيها بحذر ومحاولة دعمها وخلق علاقة إيجابية معها قدر الإمكان، حيث يُشعِرها ذلك بالثقة بالنفس، ويُحفزها للعمل بجد وإيجابية في كل شيء، بما في ذلك الدراسة.[٤]


بينما لو كانت العلاقة سلبية ومتوترة يتخللها الصراخ على الفتاة ومعاقبتها بهدف تحفيزها على الدراسة، سيُشعرها ذلك بالإحباط، وسيؤدي إلى نتائجٍ عكسية.[٤]


تعليم المراهقة تحمّل المسؤولية

يُساعد تعليم الفتاة مهارة تحمّل المسؤولية على خلق دافع ذاتي عندها للدراسة، وليس مجرد الدراسة لدافع خارجي، مثل تجنب العقوبة من الوالدين، أو لإرضاء الوالدين وتلبية رغباتهم وما إلى ذلك.[٢]

المراجع

  1. Mitha Shameer (2/2/2023), "5 Tips To Motivate Your Teenager To Study Better", momjunction.com, Retrieved 21/2/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث AuthorPamela Li (31/12/2022), "How to Motivate Teenager to Study Using Brain Science", parentingforbrain.com, Retrieved 21/2/2023. Edited.
  3. "WHAT TO DO IF YOUR TEEN HATES SCHOOL", familiesforlife.sg, Retrieved 21/2/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "How to motivate your teenager in school", study.uq.edu.au, 10/1/2023, Retrieved 21/2/2023. Edited.