أبرز المشكلات النفسية والاجتماعية عند المراهقين
تشمل ما يأتي:
القلق
يُعتبر القلق أكثر اضطرابات الصحة النفسية انتشارًا بين المراهقين، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية هناك 4-5% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10-19 عامًا يعانون من هذا الاضطراب،[١]وتتمثل أبرز أعراضه بمعاناة المراهق من الخوف والتوتر بشكلٍ مستمر، بالإضافة إلى صعوبة في التركيز، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، ومشاكل في النوم.[٢]
الاكتئاب
يُعتبر اكتئاب المراهقة ثاني أكثر اضطرابات الصحة النفسية شيوعًا بين المراهقين، حيث يُصيب 3% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15-19 عامًا على مستوى العالم، وتتمثل أبرز أعراضه بتغيرات مزاجية شديدة وسلبية، والشعور بالوحدة واليأس، وفقدان الشغف.[١]
اضطرابات الأكل
قد يُعاني بعض المراهقين خلال فترة المراهقة والشباب من بعض الاضطرابات المرتبطة بالأكل، وأهمها اضطراب فقدان الشهية العصبي واضطراب الشره المرضي العصبي،[٣] وتتمثل أبرز أعراض هذه الاضطرابات بسلوك غير طبيعي اتجاه الأكل، سواءً بالامتناع عنه أو تناول كميات كبيرة جدًا منه، ويجدر الذكر أنّ هذا النوع من المشاكل يكون بين الفتيات المراهقات بنسبة أكبر من الفتيان المراهقين.[١]
قصور الانتباه وفرط الحركة
يُعتبر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) شائع جدًا بين المراهقين، وعادة ما يتم تحديده مبكرًا بسبب تأثيره على السلوك ومهارات التعلّم، وتُشير بعض الإحصائيات إلى أنّ حوالي 9% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4-17 عامًا مصابين بهذا الاضطراب، وتتمثل أبرز أعراضه بصعوبة التركيز والانتباه، بالإضافة إلى كثرة التحرك والتنقّل والتصرّف باندفاع.[١]
أبرز المشكلات الاجتماعية عند المراهقين
تشمل ما يأتي:
اضطرابات السلوك التخريبي
يُعاني حوالي 2.4-3.6% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10-19 عامًا من هذا الاضطراب وفقًا لمنظمة الصحة العالمية،[٣] ويشمل التصرّف بطريقةٍ عنيفة وتخريبية لا تُراعي حقوق الآخرين أو الأعراف المجتمعية السائدة، مثل الاعتداء على الأشخاص والحيوانات، وتدمير الممتلكات العامة، والخداع والسرقة وما إلى ذلك.[٤]
الرهاب الاجتماعي
يُعرف الرهاب الاجتماعي أيضًا بالقلق الاجتماعي، حيث يشعر المراهقون الذين يُعانون منه بقلق وخجل شديد يمنعهم من التحدّث والتواصل مع الآخرين بطريقةٍ طبيعية في معظم الأحيان، كما يشعرون بعدم الارتياح عند المشاركة في المواقف الاجتماعية المختلفة، خاصًة مع الغرباء.[٥]
التنمر
يتسبب تعرض بعض المراهقين للتنمر بالعديد من المشاكل والآثار الجانبية الخطيرة عليهم، مثل التفكير بالانتحار،[٦] ووفقًا لبعض الإحصائيات تعرّض حوالي 22% من المراهقين في الولايات المتحدة وحدها للتنمر في عام 2019م فقط، كما يجدر الذكر أنّ التنمر قد يكون أيضًا إلكترونيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وليس فقط بشكلٍ مباشر.[٧]
نصائح للتعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية عند المراهقين
تشمل بشكلٍ رئيسي ما تشجيع المراهقين على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم، مع توجيههم وتقديم المساعدة والدعم الكافي لهم، وتحفيزهم، وتقدير إنجازاتهم مهما كانت بسيطة، بالإضافة إلى العمل على حل الخلافات معهم بطريقةٍ صحيحة وهادئة، بعيدًا عن الصراخ والغضب، وكذلك توعيتهم بشأن العواقب المترتبة على بعض المشاكل الاجتماعية خاصًة، مثل السلوك التخريبي أو التنمر على الآخرين.[٨][٧]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "5 COMMON MENTAL HEALTH DISORDERS AMONG TEENS", turnbridge.com, Retrieved 15/2/2023. Edited.
- ↑ Caroline Miller, "How Anxiety Affects Teenagers", childmind.org, Retrieved 15/2/2023. Edited.
- ^ أ ب "صحة المراهقين النفسية"، منظمة الصحة العالمية، 17/11/2021، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2023. بتصرّف.
- ↑ "Mental Health Disorders in Adolescents", acog.org, Retrieved 15/2/2023. Edited.
- ↑ "Social Phobia", kidshealth.org, Retrieved 15/2/2023. Edited.
- ↑ "Social Challenges Your Teen May Face (and How to Help)", paradigmtreatment.com, 6/4/2018, Retrieved 15/2/2023. Edited.
- ^ أ ب Amy Morin (20/9/2022), "10 Social Issues and Problems That Trouble Today's Teens", verywellfamily.com, Retrieved 15/2/2023. Edited.
- ↑ "Four things you can do to support your teen’s mental health", unicef.org, Retrieved 15/2/2023. Edited.