ما هي مشروبات الطاقة وما مكوناتها؟

تُعد مشروبات الطاقة (Energy Drinks) أحد أنواع المشروبات الشائعة بين المراهقين والشباب، حيث تتضمن مجموعة من المكونات تزيد من طاقة الجسم، ويقظته، ونشاطه،[١] بالإضافة إلى تحفيزها لوظائف الدماغ والتركيز، ومن أهم هذه المكونات ما يأتي:[٢]

  • فيتامينات مجموعة ب: تلعب دورًا مهمًا في تحويل مكونات المشروب إلى طاقة يُمكن للجسم الاستفادة منها.
  • مشتقات من الأحماض الأمينية: مثل مادة التورين والكارنتين، وكلاهما يُنتِجه الجسم بشكلٍ طبيعي ولهما دور في العديد من العمليات البيولوجية.
  • المستخلصات العشبية: مثل مادة الجنسنغ التي لها تأثيرات إيجابية على وظائف الدماغ.
  • الكافيين: تختلف نسبته في مشروب الطاقة حسب العلامة التجارية المُصنّعة له، ولكنّها بشكلٍ عام تتراوح ما بين 80-200 ملغ لمشروبات طاقة بحجم ما بين 57-473 مل
  • السكر: عادًة ما يكون المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية في مشروب الطاقة، وقد تكون نسبته حوالي 54-62 غ في عبوة مشروب طاقة بحجم 450 مل، ولكن يجدر الذكر أنّ بعض أنواع مشروبات الطاقة لا تحتوي على السكر، كما أنّها قليلة الكربوهيدرات.[٣]


أضرار مشروبات الطاقة على المراهقين

تزيد مشروبات الطاقة من نشاط المراهقين ويَقظتهم، ولكن من ناحيةٍ أخرى يترتب عليها مجموعة من الأضرار والآثار الجانبية، أهمها ما يأتي:[٣]

  • زيادة خطر إصابة المراهق بمرض السكري، حيث تتضمن مشروبات الطاقة كميات كبيرة من السكر أكثر من الحد الأقصى المُوصى به يُوميًا للمراهقين.
  • مشاكل في أنماط النوم، مثل الأرق، وضعف في قدرات التعلّم، والتركيز، والأداء، وكذلك العصبيّة والصداع.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالغثيان، والقيء، وآلام في البطن.
  • تحفيز سلوكيات المخاطرة والتهوّر، مثل تعاطي المخدرات والتدخين.
  • جفاف الجسم والحاجة إلى التبول بشكلٍ متكرر؛ بسبب الكميات الكبيرة من الكافيين في مشروبات الطاقة، حيث يُعتبر مدرًا للبول.
  • الإصابة بسوء التغذية، والسمنة وزيادة كتلة الجسم، حيث تزيد هذه المشروبات من رغبة المراهق بتناول الطعام، خاصًة الوجبات السريعة.[٤]
  • مشاكل خطيرة في القلب والأوعية الدموية ناجمة عن الكميات الكبيرة من الكافيين في مشروبات الطاقة، ومن أبرز هذه المشاكل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع معدل ضربات القلب، واضطراب ضربات القلب، كما يُمكن أن تضر بالنمو العصبي والأوعية الدموية في جسم المراهق بشكلٍ عام.[٥]




يجدر الذكر أنّ الأضرار الخطيرة والآثار الجانبية لمشروبات الطاقة على المراهقين تنتج عند شربّها بكميات كبيرة وبشكلٍ مستمر.




توصيات حول شرب المراهقين لمشروبات الطاقة

تشمل أهم هذه التوصيات ما يأتي:

  • تُوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) المراهقين بعدم تناول مشروبات الطاقة، وذلك لأنّها لا تتناسب مع النظام الغذائي الصحي والمُوصى به في مرحلة المراهقة والبلوغ.[١]
  • يُوصي خبراء التغذيّة بعدم تناول المراهقين ما يزيد عن 100 ملغ من الكافيين يوميًا بشكلٍ عام، مع ضرورة استبدال مشروبات الطاقة بمشروباتٍ أخرى صحية ومفيدة للجسم، مثل الحليب، والعصير الطبيعي، والماء.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب "The Buzz on Energy Drinks", cdc.gov, Retrieved 21/2/2023. Edited.
  2. Keith Pearson (13/4/2017), "Are Energy Drinks Good or Bad for You?", healthline.com, Retrieved 21/2/2023. Edited.
  3. ^ أ ب Swati Patwal (19/1/2023), "7 Side Effects Of Energy Drinks On Teenagers", momjunction.com, Retrieved 21/2/2023. Edited.
  4. "Energy drinks and young people", bda.uk.com, Retrieved 21/2/2023. Edited.
  5. ^ أ ب "IMPACT OF HIGH ENERGY DRINKS ON DEVELOPMENT AND LEARNING", educare.net.au, Retrieved 21/2/2023. Edited.