أهم المشاكل الصحية التي تواجه المراهقين

قد يُواجه المراهقون بشكلٍ عام بعض المشاكل والمخاطر الصحية خلال مرحلة المراهقة، وفي هذا المقال إليك أهمها:

سوء التغذية وفقر الدم

يُعاني بعض المراهقين من سوء التغذية خاصًة في البلدان النامية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، والتي من أبرزها مرض فقر الدم الناجم عن نقص عنصر الحديد في الجسم،^[١] ويكون غالبًا نتيجة عدم اتباع المراهق لنظام غذائي صحي ومتوازن غني بعنصر الحديد.^[٢]

يجدر الذكر أنّه تظهر على المراهق الذي يُعاني من نقص الحديد عِدة أعراض، أهمها شحوب لون البشرة، والشعور بالتعب والإرهاق بشكلٍ عام، وغالبًا ما يكون العلاج من خلال تحسين أُسس تغذية المراهقين وتناول مكملات غذائية لعنصر الحديد يصفها الطبيب حسب حالة المريض.^[٣]

السمنة المُفرطة

يُعاني العديد من المراهقين من السمنة المفرطة وزيادة الوزن، حيث أنّ هناك حوالي شخص أو أكثر من كل 6 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 10-19 عامًا يعانون من زيادة الوزن حول العالم وفقًا لبعض الإحصائيات التي أُجريت في عام 2016م.^[١]

يجدر الذكر أنّ العواقب الصحية لسمنة المراهقين خطيرة، تشمل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والربو، وأمراض الكبد، كما يُمكن أن تؤدي إلى مشاكل نفسية، مثل الاكتئاب، والقلق، وتدني احترام الذات.^[٤]

الاضطرابات النفسية

يُواجه بعض المراهقين مشاكل تتعلق بالصحة النفسية تُؤثر على حياتهم اليومية بشكلٍ عام، ومن أبرز هذه المشاكل ما يأتي:^[٥]

• القلق

يُعتبر من أكثر اضطرابات الصحة النفسية انتشارًا بين المراهقين، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية هناك 4-5% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10-19 عامًا يُعانون من هذا الاضطراب.

• الاكتئاب

يُعتبر اكتئاب المراهقة ثاني أكثر اضطرابات الصحة النفسية شيوعًا بين المراهقين، حيث يُصيب 3% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15-19 عامًا على مستوى العالم.

• اضطرابات الأكل

عادًة ما تكون اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي العصبي بنسبة أكبر عند المراهقات من المراهقين، وترتبط بسلوك غير طبيعي اتجاه الأكل، سواءً بالامتناع عنه أو تناول كميات كبيرة جدًا من الطعام.

الإصابات والحوادث

تتسبب الإصابات والحوادث التي يُمكن أن يتعرض لها المراهقون بالعديد من المخاطر الصحية، والتي يُمكن أن تؤدي إلى الوفاة، على سبيل المثال، في عام 2019م، توفي ما يُقارب 100 ألف مراهق تتراوح أعمارهم ما بين 10-19 عامًا حول العالم بسبب الحوادث المرورية.^[١]

التنمر والعنف

يتعرض بشكلٍ عام حوالي شخص واحد من كل 3 أشخاص من المراهقين للتنمر، والذي يُؤثر سلبًا على صحتهم الجسدية، مثل إصابتهم بالجروح والكدمات، كما يُؤثر على صحتهم النفسية، مثل معاناتهم من القلق، والاكتئاب، والميل إلى العُزلة.^[٤]

التدخين وتعاطي المخدرات

يرجع غالبًا السبب وراء انتشار التدخين بين المراهقين وتعاطيهم للمخدرات أيضًا إلى الترويح عن النفس أو ضغط الأقران وما إلى ذلك، وتُعد هذه المشكلة شائعة أكثر بين المراهقين الذكور مقارنًة بالمراهقات الإناث.^[١]